طرق الوقــايه وحمـاية الاطفـال من التحـرش الجنـسي :: 1 ـ المبادرة في توعية الاطفال منذ الصغر بشتى الطرق والوسائلالمتاحة والممكنة .
2 ـ المراقبة الحكيمة للاطفال اثناء لعبهم بعيدا عنالتسلط .
3 ـ تجنب ترك امور الاطفال بيد السواق والخدم .
4 ـالتأكد من نوعية علاقة الكبار بالاطفال وسلامة نيتهم مهما كانت قرابتهم للطفل .
5 ـ ينبغي على الامهات اخذ الحيطة وحماية اطفالهن من المنحرفين المتواجدينبين افراد العائلة كالاب والاخوة او المقربين للاخرين .
6 ـ ينبغي الحد منسلوك المنحرفين او المرضى المتواجدين بين افراد العائلة لمنع وقوع المحذوروالاعتداء على ابنائهم او اخوتهم او اخواتهم .
7 ـ مراقبة سلوك الخدموعلاقتهم بالاطفال .
8 ـ حذر الام من مداعبة الاطفال لاعضائهم الجنسية وهمصغار السن والذي يكون غرضها من ذلك اثارة الضحك والمرح لديه الذي له عواقب نفسيةوخيمة عند الكبر .
9 ـ ينبغي احاطة الطفل بالحب والحنان وبأجواء التعاونوالاطمئنان واتاحة الفرصة لهم للافصاح عما يعانون منه .
10 ـ حماية اطفالالمدارس من الممارسات السلبية وذلك بعدم تركهم في المرافق مدة طويلة او في الغرفالمهملة والفارغة كي لا يجدوا فرصة لممارسة تلك السلوكيات .
11 ـ مراقبةالاطفال في ذهابهم وايابهم ان كان للمدرسة او الى اماكن اخرى .
12 ـ منعالاطفال وتحذيرهم من الذهاب الى اماكن مهجورة كي لا يجد المنحرفون فرصتهم للاعتداءعليهم .
13 ـ التفريق بين الاطفال اثناء النوم قدر الامكان وان كان لابد منالنوم معا ينبغي مراقبتهم .
14 ـ الحذر من ممارسة الوالدين العلاقة الجنسيةقريبا من الاطفال او بامكانهم سماع ما يدور بين الوالدين اثناء ذلك .
15 ـتشجيع الابناء على الالتزام بتعاليم دينهم واخلاق مجتمعهم معنويا وماديا وذلك بوضعجوائز لمن يلتزم بتلك الاخلاق الراقية وحسن التصرف والسلوك.
16 ـ اتاحة فرصالزواج وتسهيله بكل اشكاله بعيدا عن التطرف في المهور والبذخ في اقامة الحفلات ...الخ من الامور التي تجعل الزواج صعبا على من لا يستطيع ذلك .
17 ـ غرزالتعاليم الدينية بالطرق السهلة والمبسطة لحماية الابناء من الوقوع او ممارسةالسلوكيات المنحرفة المختلفة ومنها التحرش الجنسي .
18 ـ ينبغي على وسائلالاعلام الحد من الوسائل التي تساعد على الانحراف من افلام ومسلسلات وصحف وكتبواشرطة مضغوطة وغيرها والعمل على حماية الناشئة من الوقوع في براثن جريمة التحرشالجنسي .
19 ـ توفير الشروط المطلوبة للموظفين العاملين في مراكز حمايةالناشئة كي لا يقع عليهم الضرر من المنحرفين المتربصين بهم .
20 ـ تعاونجميع المؤسسات المسؤلة في مراكز الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية على حمايةالناشئة .
21 ـ تطوير ورفع مستويات العاملين في المؤسسات والمراكزالمسؤلة في تقديم التوجيه والارشاد المناسب للناشئة بشكل عام .
22 ـ ضرورةتعاون الهيئات المسؤلة الاهلية والرسمية على حماية الناشئة من الانحراف بكل اشكالهخاصة التحرش الجنسي .
23 ـ فتح مراكز مختلفة للتوعية ورعاية الناشئة وتوجيهنشاطاتهم بالشكل الصحي وذلك لحمايتهم من ممارسة السلوكيات المنحرفة والمختلفة .
24 ـ اقامة دورات صيفية وحملات توعية هدفها انشاء جيل متمتع بالاخلاقالسامية .
25 ـ توجيه الاطفال توجيها صحيحا لكيفية استعمالهم الشبكةالعنكبوتيه بشكل مفيد .
26 ـ توزيع كتيبات على العوائل تتناول الامورالجنسية بشكل علمي واسلوب مقبول لغرض التوعية فيها وحماية الاطفال من المنحرفين .
27 ـ مراقبة العلاقات التي يقيمها الاطفال فيما بينهم بعيدا عن التدخل الذييثيرهم .
28ـ مراقبة مراكز الانترنيت العامة من قبلالجميع ان كانوا مربين او سلطات امن او غيرها كي لا يستغل الاطفال بتدريبهم علىممارسات سلوكيات اباحية وزرع تلك الاخلاق لديهم .
29 ـ اقامة دورات للمقبلينعلى الزواج لتدريبهم وتوعيتهم واستعدادهم لحماية اولادهم في المستقبل اضافة الىتعاونهم مع بعضهم البعض وتقبل ما لحق بهم من الم الاعتداء الجنسي ان كان حاصلا .
ولكن عند وقوع التحرش ......ماذا يجب على اولياء الامر ..:::
1- لا بد من عرضه على طبيب نفسي يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل، وذلك حتى لا تظل مختزنة بداخله تحدث آثارها السلبية، ويرى تصور الطفل لهذا الحادث، وأثره عليه، ومدى شعوره بالذنب أو الغضب أو حتى الشعور بالمتعة من جراء تكراره ورغبته في حدوثه مرة أخرى؛
لأن كل حالة من ذلك تستدعي تدخلا نفسيا مختلفا؛
أ_فالشعور بالذنب وهو الأغلب يجب أن يوضح للأطفال أنه لا داعي له، وأن عدم علمه بكيفية التصرف هي التي أدت لذلك، وأن الخوف شيء مقبول،
ب_وأما شعور الغضب فيجب أن يعرف في أي اتجاه؟ وهل هو اتجاه الآباء أم أم المجرم نفسه؟ وهل سيؤدي به ذلك إلى الرغبة في الاعتداء على الآخرين والانتقام منهم مثلا؟
ج-وإذا كان هناك شعور المتعة فيجب توضيح شذوذ هذه العلاقة، وأنه حتى بافتراض الشعور بالمتعة فإنه شعور يجب التخلص منه.
2- يجب إشعار الابن بالأمان التام من العقاب من قبل الوالدين. ويقصد بإشعاره بالأمان نقل الشعور إليه بأنه مجني عليه وليس جانيا لينقل بصورة واضحة ما تعرض له من مؤثرات دفعت به إلى هذا السلوك.
3- يجب ملاحظته ملاحظة دقيقة دونما يشعر؛ وذلك لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي غريب في سلوكياته وتصرفاته، مع صرف انتباهه دائما عند ملاحظته شاردا أو سارحا، مع محاولة إيجاده وسط الأسرة ومنعه من الانفراد ما أمكن.
4- لا بد أن ينال المجرم عقابه بتقديم بلاغ للشرطة أو السلطة المختصة بالتعامل مع تلك الأمور، كيلا يهرب الجاني بجريمته بغير عقاب لسببين:
الأول: لأن جزءا من العلاج لنفسية الطفل الذي تعرض للاعتداء أن يرى عقابا رادعا قد وقع على هذا المجرم.
الثاني: التكتيم والتعتيم على تلك الجريمة يساعد المجرم لعلمه المسبق بتعاون الأهل معه في التعتيم على ما يرونه عارا، وييسر له أن يعاود فعل هذه الكوارث مرات ومرات في أماكن جديدة ومع آخرين.
فالختــام اوجه كلامي للام والاب.... 1-لذلك ايتها الأم وأيها الاب.. اياك موافقة أطفالك بالنوم خارج المنزل
2-بلإضافة لعدم تركهم مع السواق الأجنبي
3-وكذلك حرمان أطفالك من المال والبحث عنه
بطرق ترغيبية ..
*امنحو الطفل قدرًا كبيرًا من الثقة في نفسه، ولتكن تنشئته على سرد أية مواقف أو انتهاكات قد يتعرض لها من المحيطين به دون خوف من عقاب أو زجر.وليحس بالامان اكثر
اجيبو اطفالكم عن اسئلتهم المحرجة بالقليل مما يناسب اعمارهم
وهيئو من فوق تسع سنوات
للتغيرات الجسمية والنفسية وليكن فخورا بانضمامه
لعالم الكبار